هذا ثالث موضوع من سلسلة المواضيع الأسبوعية، والذي أكتب فيه عن مواضيع منوعة وغير مترابطة، والحقيقة أشعر بشعور جميل وأنا أكتب مثل هذه التدوينات فهي خفيفة وليست متعبة مثل مواضيع السفر أو مقاطع قناتي في اليوتيوب والتي أنشرها وأقوم فيها ببحث مكثف عن تفاصيل مهمة يجب أن أتحرى صحتها ١٠٠٪، لذلك أنا سعيد بالاستمرار في كتابتها ولا أجد أي إرهاق منها.

هنا بعض المواضيع والروابط التي أرغب بمشاركتكم إياها هذا الأسبوع..

– موضوع الإعاقة مع سارة الفوزان:

طفل متلازمة داون

طفل متلازمة داون

دائماً أكرر أننا مازلنا -كعرب- ينقصنا الكثير من الاحترافية، ليس لعدم وجود المحترفين؛ بل لعدم دعمهم تمكينهم وإعطائهم كامل الحرية وللانطلاق، أحد أهم المدونات التي أتابعها بصمت هي مدونة الأخت والأستاذ سارة الفوزان، والتي كنت من متابعيها منذ ٢٠٠٩م، ومؤخراً (في آخر ثلاث سنوات- برزت الأستاذة سارة بكتابة وترجمة العديد من المقالات والمواضيع التي تخص جانب الإعاقة (الفكرية والجسدية).

مواضيع المدونة عميقة واحترافية إلى أبعد مدى، لذلك أراها مرجع عظيم ومهم لكل ما يخص الإعاقة الفكرية، وأدعوك لدخول المدونة سواءاً كان لديك اهتمام بهذا الجانب أو كان لك قريب أو صديق يُعاني من أي نوع من الإعاقة، وطبعاً لا أنسى أن أشكر سارة الفوزان على هذه المدونة الرائعة وأتمنى منها عدم التوقف.

للدخول إلى مدونة سارة خالد الفوزان اضغط هنا.

– القوائم البريدية عند العرب:

قوائم بريدية عربية

قوائم بريدية عربية

سؤال أتمنى الإجابة عليه، هل أنت مُنضم إلى أي قائمة بريدية إلكترونية عربية؟ هل أنت مهتم بهذا النوع من الرسائل؟ هل تعتقد أنها وسيلة مهمة للتواصل أو إرسال المعلومات؟

هذه الأسئلة بدأت بطرحها مؤخراً على عدد من الأصدقاء الذين لديهم مواقع ومدونات، لماذا؟ لإنني أعتقد -مما رأيت- أن القوائم البريدية ليست مهمة وليست مرغوبة عندنا كعرب، على عكس القوائم البريدية الإلكترونية والتي مازالت تُعد وسيلة مهمة جداً لصانعي المحتوى والمدونين للتواصل مع المتابعين.

الحقيقة أنني لا أرى أنها مهمة أبداً لدينا كعرب، والكثير يُفضل وسائل التواصل الإجتماعي أو الدخول كل فترة لمشاهدة الجديد بدلاً من الانضمام لقائمة بريدية.!

سبب رغبتي في معرفة جوابك على أسئلتي هو تفكيري الجاد بإلغاء القائمة البريدية الخاصة في الموقع والتي تضم حتى الآن (تقريباَ ٣٥٠ مشترك)؛ لاعتقادي أنها غير ضرورية وليست مهمة، لذلك هل تنصحني بإيقافها؟ أو الاستمرار؟

إذا كنت تنصحني بالاستمرار فأخبرني بالرد في الأسفل واشترك في القائمة من فضلك (ستجد مربع الاشتراك في أسفل الصفحة).

– مقالات أعجبتني:

هنا بعض المقالات الجملية والتي قرأتها هذا الأسبوع:

  • التقليل من استهلاك الإلكترونيات، من مدونة “كشكول محمد”، وهذا الموضوع  –التقليل من الماديات-تكلمت عنه في تدوينة الأسبوع الماضي، وبإمكانك قراءة رأيي بالضغط هنا.
  • الدمج ليس مجرد حلم، من مدونة سارة الفوزان.
  • اقطع اتصالك بالإنترنت.. إن استطعت، من مدونة الأخ عبدالله المهيري، وهو هنا يعيدني إلى هذه الفكرة الرائعة :)، عبدالله سينقطع لمدة ٦ أيام عن الإنترنت بداية من شهر مارس القادم وقد أخبرته أنني سأفعل مثله تماماً.. لذلك من يوم ١ مارس إلى ٦ مارس ٢٠٢١ سأنقطع بإذن الله عن الدخول إلى الإنترنت سواءاً عبر الجوال أو الكمبيوتر، وبعد ذلك سأكتب لكم تجربتي الشخصية في ذلك. شكراً عبدالله المهيري.

– ماذا أقرأ حالياً؟

حنا مينه

حنا مينه

مازلت حتى الآن أقرأ رواية “الشراع والعاصفة” للكاتب السوري حنا مينة، للأسف أنا أقرأ ببطء حالياً -لايوجد عذر:)- وسأحاول العودة لقراءة الرواية بوتيرة أسرع، الرواية رائعة وممتعة وهي بالفصحى بالإضافة إلى أسطر من اللهجة السورية الجميلة.

– مقطع فيديو مميز:

تاي تشي

تاي تشي

عندما أسافر إلى آسيا دائماً ما يلفتني أولئك الكبار في السن والذين يقومون بعمل حركات شبيهة بالرقص البطيء، ولطالما تعجبت من قوة تحملهم وصبرهم على القيام بحركات صعبة جداً مقارنة بعمرهم.! بل أنني متأكد أن الشباب لايستطيعون القيام بمثل هذه الأشياء الغريبة ولم أكن أعرف ماذا تعني هذه الرقصة، حتى تجرأت مرة في تايبية عاصمة تايوان على سؤال أحد الأشخاص عن اسم هذه الرقصة وهل لها هدف ديني أم ماذا؟ وعلمني بعض الأساسيات عنها وشرح لي أصلها ومتى بدأت والهدف منها، وهي رياضة “تاي تشي تشوان” الصينية والتي بدأت في الصين وأصبحت الآن منتشرة في كل مكان وبإمكانك القراءة عنها ومعرفة أكثر بالبحث عنها في جوجل.

الهدف من هذه المقدمة 🙂 هو هذه المقطع الجميل لسيدة في الثمانين من عمرها والتي تتحدث في مقطع لايتجاوز ٤ دقائق عن ضرورة استكشاف هذه الحياة سواءاً عن طريق السفر أو عن طريق التجربة كما تكلمت بإيجاز عن الـ”تاي تشي” وتأثيره العظيم على شخصيتها وصحتها الجسدية، اختر الترجمة العربية وقم بالمشاهدة:

– قناتي في اليوتيوب:

مشكلة قناتي في اليوتيوب أنها عن السفر، ومع كورونا لايوجد سفر :)، لذلك أجد من الصعب علي الترويج للفيديوات الموجودة مع الوضع العالمي الحالي، لذلك فأنا أقوم بإنتاج وتصوير المقاطع موقناً أنه بحول الله مصير هذا الوباء إلى الزوال، لذلك هي مسألة وقت ويعود كل شيء إلى طبيعته، آخر مقطعين فيديو قمت بنشرهما على القناة هما عن:

إذا كنت من الناس الذين يسافرون فأدعوك لمشاهدة هذين المقطعين، فهما سيزودانك بمعلومات رئيسية وكافية عن هذا الموضوع الشائك والمهم.

– النهاية:

شكراً لكم وألقاكم في الأسبوع القادم بإذن الله.

محمد،