يا هلا..
أوزباكستان، دولة لطالما كانت أحد أحلامي أن أزورها خصوصاً أنني كنت أقرأ عنها دائماً في الكتب والروايات؛ فمن منا لم يسمع بسمرقند أو خوارزم أو طشقند.؟
إنها دولة تاريخية بامتياز، في كل شبر منها ستشتم رائحة أُمة بادت أو قومية زالت أو جنساً انقرض، توالت عليها الديانات والدول والأمم والسلاطين فكونت دولة عظيمة مذهلة لا يُمل منها.
بداية، أن كنت مهتماً أو تنوي السفر إلى أوزباكستان فيجب عليك معرفة أن أغلب الجنسيات العربية يجب عليهم استخراج التأشيرة الأوزباكستانية لدخول هذا البلد، وهي حالياً سهلة الاستخراج عن طريق الموقع الإلكتروني وقمت بشرح الكيفية من هنا:
طريقة استخراج تأشيرة أوزباكستان
بالمناسبة، فهذه المقالة هي الأولى لسلسة من المقالات المفصلة أحياناً والمختصرة أحياناً أخرى عن هذا البلد الجميل، وسأتحدث لاحقاً عن كل مدينة قمت بزيارتها ومواضيع أخرى مختلفة.
أوزباكستان هي أحد دول آسيا الوسطى والتي تضم أيضاً كلاً من تركمانستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان، وتعتبر أكثرها سكاناً.
– السياحة في أوزباكستان:
دعوني أخبركم شيئاً، إن كنتم تبحثون عن السياحة التي يبحث عنها أغلب العرب والمتمثلة في الأسواق والمقاهي والمطاعم فيؤسفني أن أخبركم أن هذه الدولة غير مناسبة أبداً :).
أوزباكستان، بدأت مؤخراً بالتركيز أكثر وأكثر على القطاع السياحي وجذب السياح من كل دول العالم حيث تعتبر من الدول المميزة سياحياً من ناحية الآثار والتاريخ وخلافه.
فإذا كنت هاوياً ومحباً لرؤية شيء من الماضي والتاريخ الإسلامي العريق فهذه الدولة هي الوجهة المثالية لك.
– الأمان في أوزباكستان:
بالرغم أن أوزباكستان كانت أحد دول الإتحاد السوفيتي والتي انفصلت عنها عام ١٩٩١م، إلا أنها تُعد أحد أكثر الدول أماناً وخالية من الكثير من المشاكل السياسية وغيرها، وذلك لقوة النظام السياسي الحاكم حالياً.
بإمكانك السفر جواً أو براً عبر السيارة أو القطار بكل أمان وراحة.
كما أقول دائماً، يجب عليك الحذر على الدوام وعدم الذهاب إلى أماكن غير آمنة أو التحدث إلى أشخاص غير معروفين.
– الشعب الأوزباكستاني:
هذا الشعب عظيم للغاية، فهو منفتح على كل الثقافات والشعوب وستلاحظ كيف يقتربون منك -خصوصاً الشباب- ويسألونك عن دولتك ويحاولون التعرف عليك وعلى بلدك أكثر.
أما إن أخبرتهم أنك سعودي أو عربي فستجد احتفاء مذهل بك، حيث مازال الشعب الأوزبكي محب للعرب ومنفتح للغايه عليهم.
الشعب الأوزبكي مذهل مذهل مذهل، ففي أسبوع فقط تمت دعوتي أكثر من ٢٠ مرة للغداء والعشاء في البيوت وذلك رغم فقرهم وعوزهم، لكنهم شعب كريم معطاء.
– المدن السياحية في أوزباكستان:
توجد العديد من المدن والأماكن السياحية في أوزباكستان، سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
١. طشقند، وهي العاصمة.
٢. سمرقند، أعرق وأجمل مدن العالم.
٣. بخارى، مسقط رأس العديد من العلماء وعلى رأسهم البخاري.
٤. خوارزم، وهو إقليم كبير أخد أهم المدن فيه هي مدينة خيوه المسوره العريقة التي لا مثيل لها في العالم.
٦. شهرسبز، مسقط رأس تيمورلنك.
٧. فرغانه واندجان والعديد العديد من المدن والقرى والأقاليم الجميلة الأخرى.
وكل المدن التي زرتها وهي : طشقند، خيوه، بخارى وسمرقند، سأفرد لها موضوعاً خاصاً فيها وسأكتب عن الأماكن التي زرتها وأرى أنها تستحق الزيارة وبعض المعلومات والصور.
– السفر من الدول العربية إلى أوزباكستان:
لو تشاهد في الخريطة فستجد أن أوزباكستان قريبة من الدول العربية خصوصاً الخليج، لـذلك فمدة الرحلة ليست طويلة أو مرهقة وهذا شيء جيد.
هناك حالياً حتى كتابة هذا المقال ٣ شركات طيران تسير رحلات مباشرة من السعودية والإمارات إلى طشقند عاصمة أوزباكستان، وهي:
- فلاي دبي من دبي ولها وجهات لأكثر الدول العربية وسعرها رخيص إذا تم الحجز مبكراً.
- العربية للطيران من الشارقة، وهي أيضاً لها وجهات كثيرة وسعرها رخيص.
- الخطوط الأوزباكستانية من جدة ودبي.
في الفقرة التي تخص السفر بين المدن سأتحدث عن مشكلة حجز التذاكر عبر موقع الخطوط الأوزباكستانية.
– السفر إلى أوزباكستان مع الأطفال:
هل السفر إلى أوزباكستان من أجل السياحة مناسب للعائلات مع الأطفال.؟
الجواب بكل ثقة: لا 🙂
أوزباكستان ليست مناسبة للأطفال فلا يوجد الكثير من الأنشطة الخاصة بالعائلات والأطفال.
– أفضل وقت للسفر إلى أوزباكستان:
هنا نقطة مهمة يجب التركيز عليها، الذهاب في وقت مناسب لأوزباكستان هو أهم شيء يجب التركيز عليه عند التخطيط للسفر إلى هنا.
قمت السفر في شهر يوليو، وبالرغم من معرفتي المسبقة بأن هذا الشهر هو أحر الأشهر في السنة إلا أنني لم أكن أتوقع بأي حال من الأحوال أن تكون الشمس ساخنة والجو لايطاق إلى هذه الدرجة.!! فقط تذكرت حرارة الرياض وسمومها الذي نلاقيه دائماً في الظهيرة..!
أوزباكستان صيفها جاف حار جداً، وشتائها جاف بارد جداً.
إذن ما هو أفضل وقت للسفر إلى أوزباكستان.؟
أفضل شهر للسفر إلى أوزباكستان هو شهر سبتمبر وأكتوبر من كل عام حيث يكون الجو لطيفاً في الليل مائلاً للبرودة ودافئاً قليلاً في النهار، فقط أرجوك احذر من السفر في أشهر (يونيو، يوليو، أغسطس) حيث يكون الجو شديد الحرارة في النهار بشكل لايطاق أبداً.
أما أشهر الشتاء ابتداءاً بنوفمبر وانتهاءاً بفبراير فهي شديدة البرودة والجفاف كما هو برد مدينة الرياض لكن بمطر أكثر :).
– السفر بين المدن في أوزباكستان:
خيارات السفر في هذه الدولة متعددة ومريحة، وهي كالتالي:
– السفر براً:
يمكنك السفر بين مدن أوزباكستان عن طريق البر باستئجارك سيارة أو سيارة مع سائق. الطرق آمنه وكل شيء واضح
– السفر بالطائرة:
هناك شركة واحدة للسفر داخل أوزباكستان وهي الخطوط الأوزباكستانية وهي شركة ذات سمعة طيبة وبدون مشاكل وقمت بتجربتها في كل الرحلات الداخلية وكذلك من دبي إلى أوزباكستان والعكس.
لكن هناك مشكلتين واجهتها أثناء الحجز:
المشكلة الأولى: أن الحجز عن طريق الموقع الرسمي الذي وضعت رابطه يعتبر صعباً ولا يستجيب الموقع أحياناً أثناء الحجز، لكنني قمت بتجاوز هذه المشكلة عن طريق الحجز من مواقع وسيطة مثل Kayak وغيرها.
المشكلة الثانية: أنه لا يمكنك طباعة بطاقة صعود الطائرة (البوردنق) إلكترونياً.!! فحتى لو كنت مسافراً بدون عفش فيجب عليك الحضور مبكراً لكاونتر الشركة في المطار لطباعة بطاقة صعود الطائرة.!
– السفر بالقطار:
للسفر بين المدن توجد عدة خيارات للسفر بالقطار:
- القطار السريع جداً “Afrosiyob” حيث يتحرك هذا القطار بسرعة ٢١٠ كم/الساعة، ويعتبر أغلى أنواع التذاكر ويجب الحجز مبكراً خصوصاً وقت المواسم.
- القطار السريع “Sharq” ويتحرك بسرعة ١٤٠ كم/الساعة، وهو أكثر القطارات انتشاراً وسعره أرخص من الأول.
- قطار “Ozbekiston” وهو يتحرك بسرعة ١٢٠ كم/الساعة.
- القطار الليلي الداخلي والدولي، ويتم توفير سرير لكل راكب حيث يكون خذا القطار عادة أبطئ أو يتم استخدامه للرحلات الطويلة وبعضها دولي مثل موسكو وألماتي وغيرها.
ويوجد أيضاً عدة أنواع أخرى، وكل أنواع القطارات والشركات في أوزباكستان أكثر من جيدة وعملية كما تتوفر عدة درجات داخل القطار (درجة أولى “vip”، درجة أعمال ودرجة سياحية)، وأنصحكم بالسفر بالقطار خصوصاً بين سمرقند وطشقند وبخارى والعكس، حيث أن مدة الرحلة ليست طويلة والعربات مريحة للغاية.
– كيفية حجز تذاكر القطار في أوزباكستان:
لحجز قطار في أوزباكستان فأنت أمام ٣ خيارات:
١. حجز قطار عن طريق محطات القطار في أوزباكستان ولا أنصح أبداً بهذا الخيار خصوصاً في وقت المواسم حيث يتم بيع كل التذاكر قبل شهر أو شهرين وربما أكثر من موعد مغادرة القطار.
٢. الحجز عن طريق الإنترنت مع وكالات السياحة، وهي توفر خدمة ممتازة لكن “حرفياً” يتم مضاعفة سعر التذكرة مرة أو مرتين.! لذلك لا أنصح أبداً بذلك.
٣. الحجز عن طريق الموقع الرسمي، وهو أفضل خيار يمكنك عن طريقه شراء تذكرتك وهو ما قمت شخصياً باستخدامه طوال الوقت، يعيبه عدة أمور، لكن لا تقلق فالأمر سهل وعملية الشراء سهلة وقد قمت بشرح طريقة الشراء بالتفصيل في هذه المقالة:
– القطارات في أوزباكستان، وطريقة شراء تذكرة
– الطعام في أوزباكستان:
الطعام في أوزباكستان متنوع ولذيذ، كيف لا ونحن -مثلاً- في السعودية نعشق البخاري وهي أكله أصولها أوزبكية وكذلك المنتو وغيرها من الأكلات اللذيذة .
الطعام في أوزباكستان لذيذ للغاية، لكن احذر 🙂 فهو مليئ بالدهون والسعرات الحرارية حيث يعشقون وضع الشحم واللحم مع كثير من الأكلات لإبراز كرمهم.
أيضاً الخبز الأوزباكستاني وهو العنصر الأهم والذي ستراه يُباع في كل مكان، وبكل الألوان والأشكال والأحجام، ويتم تلميعه وتنظيفه قبل بيعه.
أما المنتو أو السمبوسة (ينطقونها سمسا) فهي لذيذة وتخرج من فرن التنور ساخنة ومليئة بقطع اللحم والشحم الذائب.
– صور منوعة للطعام في أوزباكستان:
– العملة الأوزباكستانية وطرق الدفع والشراء في أوزباكستان:
العملة في أوزباكستان هي “السوم الأوزبكي” Uzbekistani Som.
دولار أمريكي واحد يساوي تقريباً = 9500 سوم أوزبكي.
الريال السعودي يساوي تقريباً 2500 سوم أوزبكي.
وللأسف لا تستطيع الدفع في أغلب الأماكن عبر بطاقات الإئتمان حيث أنها غير مدعومة من الأغلب ويجب عليك حمل مبلغ كاش في كل مكان.
لـذلك يجب عليك احضار مبلغ كاش قبل السفر لأوزباكستان وأنصح باحضار عملة الدولار الأمريكي وأن تكون الأوراق النقدية جديدة، حيث أن سعر تحويل عملة الدولار أفضل من غيرها.
سابقاً كانت عملية تحويل الكاش صعبة جداً وكان هناك سوق سوداء من أجل التحويل، لكن الحكومة الأوزبكية ورغبة منها في دعم السياحة عملت على فتح الكثير من البنوك وعمل الكثير من التسهيلات في هذا المجال، فلذلك لا تقلق توجد الكثير من البنوك لتحويل الكاش، ويوجد كشك في مطار طشقند لتحويل النقد بأسعار ممتازة.
– ماذا عن مكائن الصراف (ATM)..؟
الآن تجري عملية بناء بنية تحتية كبيرة للعملية المصرفية في أوزباكستان ومن ذلك نشر مكان الصراف، وهذا ستشاهده جلياً حيث تنتشر مكائن الصراف في كثير من الأماكن خصوصاً السياحية منها، لكن انتبه فكل مكائن الصراف لا تقبل بطاقات الماستركارد أو الأمريكان اكسبريس.! لذلك احضر معك بطاقة فيزا (Visa) فقط.. في زيارتي الأخيرة لأوزباكستان (يوليو ٢٠٢١م) لاحظت أن الكثير من المكائن أصبحت تقبل بطاقات ماستركارد للسحب النقدي.
نصيحتي هي احضار مبلغ كاش خصوصاً ان كانت مدة سفرك قصيرة وأماكن السكن التي ستذهب إليها ليست غالية، فالدولة رخيصة جداً ولا تستحق احضار مبلغ مالي ضخم.
– شراء شريحة جوال للإنترنت (SIM card) :
قمت بشراء شريحة للمكالمات والإنترنت في مطار طشقند بعد الوصول مباشرة، وستجد الكاونتر الخاص بمعلومات السياحة وتتوفر فيه الشريحة بأسعار رسمية.
وتستطيع شراء الشريحة من الكثير من المحلات خارج المطار بسعر مقارب أو أرخص وعن طريق شركات إتصال مختلفة، لكن بشكل عام فالإنترنت في أوزباكستان (واي فاي) أو (عن طريق الجوال) سرعته ضعيفة جداً ولا يعتمد عليها كثيراً للأسف.
– التنقل داخل المدن في أوزباكستان:
هناك ٣ خيارات للتنقل في أوزباكستان:
١. في طشقند تستطيع استخدام المترو وقد تم إنشائه أيام الإتحاد السوفييتي وسعره رخيص جداً جداً ولكن محطاته غير منتشره وقليله، لكنني أنصح بتجربته حيث تتمتع محطات المترو بتصاميم مذهلة كعادة السوفيت في تصميم المترو. ويوجد أيضاً خدمة باصات في طشقند.
٢. تنتشر سيارات التاكسي في كل مكان، بل أن كل شخص في أوزباكستان هو سائق تاكسي حتى لو لم تكن سيارته رسميه :)، فالكل سيتوقف من أجلك لينقلك إلى وجهتك.
٣.شخصياً لا أحبذ أبداً التعامل مع سائقي التاكسي في أي بلد في العالم، لذلك دائماً ما أبحث عن التنقل عبر برامج الهاتف مثل أوبر وغيرها، لكن في أوزباكستان أوبر ليس مدعوماً ويوجد برنامج وحيد -حالياً- للتنقل وهو مشابه لأوبر كثيراً ويعرفه من سافر سابقاً إلى روسيا، وهو برنامج Yandex.Taxi وتستطيع تحويل البرنامج للإنجليزية واختيار سيارة بمكيف أو بدون والدفع فقط نقداً.!
أغلب سائقي التاكسي أو برنامج يانديكس لا يتقنون اللغة الإنجليزية، لكن لغة الإشارة دائماً موجودة وسهلة الاستخدام 🙂
بالنسبة للسعر، فالتنقل رخيص جداً في أوزباكستان.
– تسجيل الجواز:
ما المقصود بتسجيل الجواز.؟
هي إحدى الطرق الأمنية -الغير مباشرة- لمراقبة السياح وهي طريقة قديمة وأعتقد أنها في طريقها للإلغاء قريباً، حيث يتم الطلب منكم عند الخروج من أوزباكستان إرفاق أوراق صغيرة تم إعطائك إياها في كل فندق أو نُزل قد سكنت فيه، وستلاحظ فور دخولك لأي فندق طلب جوازك وتسجيل بيانات ومن ثم في نهاية إقامتك سوف يتم تسليمك ورقة التسجيل التي تثبت أنك سكنت هذا الفندق.
وهذه صورة من إحدى الأوراق التي تم تسليمها لي بعد الإقامة في أحد الفنادق، مختومة وموقعة من الفندق:
شخصياً قمت بإحضار كل الأوراق معي في المطار عند السفر، لكن لم يتم طلبها.! لكن هذا لا يعني عدم إحضارها معك حيث تُطلب عشوائياً من السياح.
ولاحظت أن بعض الفنادق أحياناً تطلب ورقة تسجيل الجواز الخاصة بك للفندق السابق (تقوم به بعض الفنادق للبعض).
– الأسعار وتكاليف المعيشة في أوزباكستان:
أوزباكستان دولة رخيصة في كل ما يتعلق بالطعام وكذلك السكن والمواصلات.
إذا كنت ترغب بالسكن في بيوت عائلات (وهي الخيار الأفضل) فالليلة لن تتجاوز ١٠٠ ريال سعودي غالباً (٢٧ دولار أمريكي) أما إن كنت ترغب في السكن في بيوت شباب أو موتيلات فالسعر أرخص بكثير وتوجد العديد من الخيارات المتنوعة خصوصاً للمسافر الاقتصادي.
أما السكن في فنادق الخمس نجوم وهي متوفرة حالياً فقط في طشقند فسعرها مرتفع مثل غيرها من المدن.
أما التنقلات عن طريق التاكسي أو برنامج ينديكس فهي أيضاً رخيصة للغاية فمشوار يستغرق ٣٠ دقيقة يكلف ما لايزيد عن ١٨ ريال سعودي.
بالنسبة للطعام، فهو رخيص للغاية وتوجد بعض المطاعم الفاخرة في طشقند وسمرقند بأسعار فوق المتوسطة.
– النهاية:
سأقوم تباعاً بكتابة بعض المقالات عن المدن المهمة في أوزباكستان وبعض المعلومات الأخرى التي بالتأكيد ستكون مطلوبة من الكثير من راغبي زيارة هذه الدولة الجميلة.
أوزباكستان وجهة مثالية لمحبي التاريخ والعمارة وكذلك الشعب اللطيف.
كل التوفيق، محمد..
– مواضيع مهمة ويجب قرائتها حول أوزباكستان:
هذه بعض المواضيع والمقالات التي قمت بكتابتها عن أوزباكستان، وأنصح بقرائتها والاطلاع عليها:
- طريقة الحصول على تأشيرة أوزباكستان
– اوزباكستان، معلومات يجب معرفتها قبل السفر
– القطارات في أوزباكستان، وطريقة شراء تذكرة
– طشقند، معلومات ونصائح
– خيوه، أكبر وأجمل متحف مفتوح في العالم
– بخارى، مدينة التاريخ والعلم
– سمرقند، معلومات ونصائح
شكرًا لك يا محمد
العفو خالد، شرفتني 🙂