كيف حالك؟ حقاً؟

هل تعرفون تلك اللحظة التي يسألك فيها أحد: كيف حالك؟

ثم تجيب وكأنك جهاز آلي: أنا بخير، مع أنك لست بخير بتاتاً، وتعاني في صدرك وعقلك من آلام ومعاناة تخشى أن تخبرها للناس لكي لا يرونك ضعيفاً.!

هذا المقطع القصير الذي قمت بترجمته إلى العربية أهديه لكل شخص يعاني، وأهديه أيضاً لكل شخص يرغب بأن يساعد الناس في هذا العالم، أرجوك لا تقل أنك بخير عندما لا تكون كذلك، أخبر الناس بما تعانيه، وساعد الناس فيما يمرون به.

لكل شخص فقد إنساناً عزيزاً على قلبه أو حيواناً أليفاً كان صديقاً له، أو أن الحياة لم تكن عادلة معه، عبر عن نفسك، قم بالبكاء، لإن البكاء جيد لعينيك، ولروحك. أخرج الألم من داخلك واصنع السلام بداخل روحك.

أنت لا تستطيع أن تصنع السلام بداخلك وأنت تقول للناس أنك “بخير” عندما لا تكون كذلك.

من فضلك قم باختيار الترجمة العربية عند المشاهدة.

هذا الفيديو واحد من المقاطع التي قمت بالتطوع لترجمتها مؤخراً بالتعاون مع قناة “Green Renaissance” الرائعة في اليوتيوب. وسبق لي أن تحدثت عن سبب اختياري لترجمة مقاطع هذه القناة في مقالتي عن نهاية عام ٢٠٢٠م.

إذا كنت ترغب بمشاهدة المزيد من الفيديوات المترجمة إلى العربية ففضلاً قم بالضغط هنا.

شكراً لكم.

محمد الخضير.