إذا كنت ترغب بمعرفة سر الحياة، فلا أعتقد أن هناك من يستطيع أن يخبرك بذلك أكثر من هذه المرأة، التي كانت في يوم من الأيام أحد أشهر الفنانيين في جنوب إفريقيا، لكنها اليوم تسكن في مزرعة نائية في قرية “كارو” الصحراوية بجنوب إفريقيا.
أصيبت “انطوانيت بينار” بالملاريا في عام ٢٠٠١م، وكانت على مقربة من الموت لذلك قررت أن تقضي أيامها الأخيرة في مزرعة عمها النائية مع راعي الأغنام هناك، لكنها اكتشفت المعجزة بجلسوها بين أحضان الطبيعة لتتعرف على الحياة مما أكسبها حكمة وعلماً كانوا سبب في بقائها حية وفي جعلها سعيدة؛ لإنها اكتشفت سر الحياة.
ومع أنها كانت مشهورة وجميلة وغنية إلا أنها كانت بائسة، فالسعادة ليست المال، وليست الشهرة أو الوظيفة أو الشهادة، وليست كل مايبحث عنه غالبيتنا في هذه الدنيا.
هو شيء بسيط للغاية، أدعوك لمشاهدة الفيديو القصير الذي قمت بترجمته للعربية عن سر الحياة من هذه الإنسانة العظيمة.
من فضلك اختر الترجمة العربية قبل المشاهدة:
كما تحدثت أيضاً عن الحيوانات وكيف أنها تجعلنا على اتصال مع الحياة، فهي لا تمحنك حباً غير مشروط فحسب بل تمنحك حباً من كينونتها الداخلية، حب لا يصدأ ولا ينتهي.
هذا الفيديو الجميل يجعلني سعيداً وهادئاً في كل مرة أشاهده، لإنه حقيقي وغير مزيف.
أنصحك أيضاً بمشاهدة المزيد من المقاطع المميزة التي قمت بترجمتها إلى العربية عبر الضغط على هذا الرابط.
هذه الأفلام والمقاطع قمت بالتطوع لترجمتها إلى العربية من قناة “Green Renaissance” الجميلة، لإنها أثرت فيني كثيراً، وأتمنى أن تكون هذه المقاطع سبباً في تغيير حياتك أو تحسينها على الأقل.
شكراً لكم.
محمد الخضير.
شكرا لك محمد على الترجمة. عن جد يعطيك ألف عافية.
العفو، وسعيد جداً بتعليقك 🙏