مساء الخير وأهلاً بك، في هذه المقالة سأتحدث عن تجربتي مع اليوتيوب حتى الآن في قناتي الخاصة، أشكرك على اهتمامك مقدماً بالقراءة.
اليوم ٢٣ ابريل ٢٠٢١م وصلت قناتي في اليوتيوب إلى حاجز الـ١٠٠٠ مشترك :)، وبالرغم من عدم اهتمامي بالكم إلا أن هذا الرقم كان مهماً لي لأنه يعني أنني أمشي في مسار (جيد) وعلى الرغم من أسلوبي -الذي أعترف- أنه مهتز وقلق أثناء تصويري للمقاطع إلا أنه لاقى قبول لابأس به ولم أكن أتوقعه أبداً، وهذا من الأشياء التي جعلتني أصر أكثر على إكمال التحدي الذي ألزمت نفسي به وهو نشر مقطع أسبوعي ولمدة عام كامل (٥٠ مقطع)، بشرط أن تكون المقاطع بجودة عالية -قدر المستطاع- وبمعلومات مهمة وغنية للمتلقي.
وصلت قناتي إلى ١٠٠ مشترك بعد نشر ٧ مقاطع، ثم وصلت إلى الألف مشترك بعد مامجموعه ١٨ مقطع، حتى هذه اللحظة نشرت ١٩ فيديو في القناة، كانت مواضيعها عن البطاقات الائتمانية السعودية والتأشيرات، بالإضافة لبعض المقاطع عن تأمين السفر وبعض المعلومات التي تهم المسافرين، ولأنني دائماً أردد هذه الجملة التي قد تزعجك (خصوصاً إذا كنت من قراء موقعي الدائمين) إلا أنني فعلاً حتى الآن لا أشعر أنني أقدم مقاطع أستمتع بها.! فكل المقاطع التي عملتها كانت من مكتبي في المنزل.! وهي ليست الأشياء التي كنت أحلم بتصويرها فلم أبدأ حتى الآن التصوير والعمل في المقاطع التي أهدف إليها وهي التي ستتم -بحول الله- أثناء السفر والسبب واضح وهو حظر السفر الموجود حالياً بسبب وباء كورونا.
وبإذن الله، بعد انقشاع غبار هذا الوباء، وعودة الرحلات سأبدأ تصوير بعض الفيديوات أثناء السفر وسأحرص -كما حرصت سابقاً- أن تكون مفيدة وغنية بالمعلومات وليست مجرد “سوالف وفلوقات”.
من الأشياء التي أحاول تحسينها هو القلق الذي يحتويني عند البدء بتصوير مقطع :)، فأحياناً أتحول إلى إنسان آلي وقد يكون هذا أكثر وضوحاً في المقاطع الـ١٠ الأولى؛ لا أقول إن القلق والتردد ذهب، بل قلّ نوعاً ما، وهدفي هو أن أكون على طبيعتي في مقتبل الأيام، شعور الجلوس أمام الكاميرا والتحدث إليها غريب ومربك حقاً 🙂
بدأت حالياً كتابة رؤوس أقلام بعض الفيديوات القادمة، والتي لن تكون مثل التي قمت بها مسبقاً، حيث سأبدأ -على سبيل التجربة- نشر مقطع أتحدث فيه بأسلوب عادي وبدون نص مكتوب عن تجاربي في زيارة بعض الدول، وأول هذه المقاطع ستكون عن كولومبيا وهل هي فعلاً دولة خطيرة كما يتم ترديده أم لا؟ سأقيم بعد نشر هذا المقطع مدى اهتمام المشاهد لقناتي بهذا النوع من المحتوى.
من الأشياء الجميلة أنني طوال هذا الوقت وحتى نهاية تحدي الـ٥٠ فيديو، قمت بوضع نفسي في كرسي التجربة، فلا يوجد لدي أي توقعات أو خيالات، فلو حصل أحد الفيديوات على مشاهدة كبيرة أقوم بتحليله ومعرفة سبب تلك المشاهدات الكثيرة؟ وإذا حصل فيديو آخر على مشاهدة ضعيفة جداً (بالرغم من الجهد الطويل في الإعداد) فلا أقوم بلوم نفسي أو الحزن لإن كل هذه الأشياء تجعلني أكثر معرفة وخبرة بواقع اليوتيوب والتواصل الإجتماعي بشكل عام، لذلك فعدم وجود توقعات وافتراضات يجعلني أعمل براحة أكبر.
أحد الأشياء الجميلة في اليوتيوب والتي أُرغمت عليها، أن القيام بعمل فيديو واحد (ولوحدك) يجعلك مجبور على تعلم الكثير والكثير من الأشياء، ابتداءاً بالتصوير ومرورآً بمونتاج الفيديو ورفعه ثم تصميم صورة للفيديو وانتهاءاً بنشره ثم معرفة كيفية تحليل الفيديو واهتمام الناس به.
لا أريد أن أطيل، فقط أحببت أن أشاركك فرحتي بالألف مشترك 🙂 وبنفس الوقت أضع بعض تجربتي التي قد تفيد من يرغب بإنشاء قناة في اليوتيوب.
بالمناسبة: إذا لم تكن قد اشتركت في القناة، فيشرفني جداً اشتراكك فيها.
شكراً لك، مع السلامة.
ماشاء الله تبارك الله،
كل هذا الجمال وأسلوبك كما تقول “مهتز وقلق” فماذا أنت صانع لو كنت بأفضل أحوالك يامحمد😅
أسلوبك الكتابي عن رحلاتك ممتع جداً لدرجة تخيّل المشهد، لذلك أجزم أن المقاطع التي “تحلم بتصويرها” أيضاََ ستكون بذات الجمال بإذن الله.
ألف مبروك
فرحت لك والله
يا حبيبي يا براء 🙏
الله يبارك فيك ويخليك، ويشهد الله أنو كلامك يعني لي الكثير.
ألف شكر وما أستغني عن تواجدك ❤️