عند رغبتك بشراء كيس نوم أو حقيبة نوم (Sleeping Bag)، تجد دائماً أنها تُقاس -غالباً- من الشركات المصنعة بثلاثة درجات حرارة لقياس تحمل جسمك داخل كيس النوم، سواءاً كان كيس النوم من ريش البط أو الأوز أو كان الكيس من مواد صناعية (غير طبيعية).

وبالطبع يرتفع سعر كيس النوم كلما كان قادراً على نشر الدفء في جسدك عند درجات الحرارة المنخفضة جداً، ولكن لا يحتاج كل شخص لهذا النوع من أكياس النوم فالبعض يحتاج كيس النوم في درجات حرارة عالية أو متوسطة، لذلك في هذه المقالة البسيطة سأقوم بشرح درجات الحرارة التي يضعها أغلب مصنعي أكياس النوم عليها ويجب عليك معرفتها والتركيز عليها قبل شراء كيس النوم.

– درجات الحرارة لحقيبة أو كيس النوم:

شرح تحمل الجسم لدرجات الحرارة داخل كيس وحقيبة النوم

غالباً تجد هذا الملصق على كيس النوم قبل الشراء (يختلف الشكل من شركة إلى أخرى)

غالب الشركات تقسم درجات الحرارة التي يتحملها جسد الإنسان داخل الكيس إلى ثلاثة أقسام وقد قمت بكتابة التقسيمات بالإنجليزية، وكل شركة لها مسمى مختلف، وهي:

– درجة حرارة مريحة (Comfort Temperature) أو (Upper Limit):

هذه هي درجة الحرارة التي يجب استخدام كيس النوم فيها بشكل مثالي وطبيعي لتوفير الدفء والراحة الكافيين للجسم، ويستطيع الإنسان النوم داخل الكيس بدون الإحساس بالبرد الذي يحرمه من النوم.

– الحد الأقصى لدرجة الحرارة (Comfort Limit) أو (Lower Limit) :

أقصى حد لدرجة الحرارة التي يجب استخدام كيس النوم فيها للنوم بشكل جيد، لا أنصح باستخدام كيس النوم في درجات حرارة أكثر برودة من الحد الأقصى، ولكن بنفس الوقت تستطيع النوم في درجات أبرد قليلاً إذا كنت تلبس ملابس ثقيلة.

– حد النجاة لدرجة الحرارة (Survival Limit) أو (Extreme Limit):

 درجة الحرارة التي يمكن أن “يعيشها” الإنسان ليلاً في كيس النوم، ولكنه لا يستطيع أن ينام أو يشعر بأي راحة على الإطلاق. يجب استخدام كيس النوم فقط في درجة الحرارة هذه كملاذ أخير أو طارئ للنجاة من الموت في الظروف الخطيرة.

شرح تحمل الجسم لدرجات الحرارة داخل كيس وحقيبة النوم

يبقى أن أذكر أن أكياس النوم المصنوعة من ريش البط أو الأوز تكون أقل وزناً وأغلى ثمناً، لذلك هي ممتازة لمحبي الهايكنق والمشي، أما أكياس النوم الصناعية فهي أثقل وزناً وأرخص ثمناً وهي مناسبة لمحبي التخييم الذين يستعينون بالسيارة، لإنك لا تستطيع حملها لثقل وزنها أو حجمها الكبير.

هذا كل شيء، شكراً لكم.

محمد الخضير,