بسم الله الرحمن الرحيم
لا أذكر متى كانت آخر مرة كتبت فيها جميلة مفيدة خارج نطاق العمل، حتى عندمنا بدأت في الاهتمام بتويتر لم أكتب شيئاً يستحق الذكر.
منذ فترة طويلة وأنا أفكر بأن أفتح المدونة وأعاود الكتابة فيها، لكن دائماً ما تواجهني صعوبة في تجاوز الفترة التي توقفت فيها عن الكتابة، حيث أشعر أنني لا أستطيع أن أكتب شيئاً ذو قيمة، لكن عندمنا أتذكر أن التدوين عبارة عن مكان رحب لطرح ما تفكر فيه بقطع النظر عن ماهيته أو أهميته يزداد الحماس عندي للعودة للكتابة والتدوين مرة أخرى.
أعترف أنني ملول وأكتب مرة ثم أقف شهراً لكن لا بأس في ذلك، فالأهم بالنسبة لي هو أن أطرد الأفكار الجميلة والشريرة التي تدور في عقلي.
لدي قناعة كاملة وازدادت الآن بأنه من المستحيل على تويتر أو أي من وسائل التواصل الاجتماعي أن تنافس التدوين، فالتدوين يمثل متعة للكاتب أولاً وللقارئ ثانياً حيث أن القارئ لا يرجو من المدون أن يكتب ما يهمه دائماً، على عكس كتاب السياسة والاقتصاد الذي يكتبون واهتماهم الأول ينصب على كسب القارئ.
المدون يكتب عن كل شيء، حتى عن الأشياء التي لا تهم أحداً، وهنا تكمن روعة التدوين.
أصدقكم القول أنني اشتقت للكتابة بشكل لم أتصوره من قبل، واشتقت أكثر لعالم التدوين الذي أصبح أضعف كثيراً مما كنا نتخيل قبل ٤ أو ٥ سنوات .
عامٌ جديد وجميل للكل بإذن الله .
شكراً لكم وسعيد جداً لأنكم عدتم لتقرأوا ما أكتب .
محمد ..
حقيقى مدونة جميلة جدا والموضوعات أكثر من رائعة .. بالتوفيق الدائم إنشاء الله
عوداً حميداً يا محمد
كل التوفيق أرجوه لك ولقد سعدت برؤية شعار المدونة الجميل الذي لا يزال مألوفاً في أول التدوينة أعلاه 🙂
عد للتدوين فقد كنت ألهمتني كثيراً فيما مضىى تحياتي.
أخوك /
علي
الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منور عودة حميدة وننتظر كتاباتك
جميل جميل .. أشترك معك في كل نقطة حبر سطرتها بالأعلى 🙂
عوداً حميدا
اهلاً بعودتك يا محمد 🙂 .. فعلاً نحتاج إلى إعادة المدونات إلى الساحة من جديد ..
في إنتظار جديدك يا صاحبي 🙂 ..
كانت مدونة ايام المدونة الوحيدة التي التي اثق في اقتراحاتها لاختار ما اقرا
لكنك اخترت التخلي عنها ………عكسي تماما
كنت في كل مرة امر عليها املة انك عاودت التدوين لكن……..
حاولت ان اندمج في افكاري مع مدونة اخري لكن وجدت في تعدد المواضيع وصخابة الافكار ما لا يروقني
عودة حميدة
نورت مدوناتك ونورتنا اخي محمد.. كلنا نحتاج لأن نكتب باستمرار ومن الطبيعي الانقطاع والأهم العودة
لكم تحياتي وسنة سعيدة يارب
يا أهلا ومرحباً بأيامك الجديدة يامحمد
بشوق لتدويناتك وسواليفك
عوداً حميداً،
سجلني معك أنا أيضاً عدت لمدونتي ولكن بموقع جديد..
موفق عزيزي وبإنتظار جديدك
والله كلنا اشتقنا يا محمد :”(
أهلاً بك من جديد ولعل رجعتك تكن سببًا لرجعتنا للتدوين 🙂
اسعد من ما تتصور بهذه العودة .. 🙂
أيام عوداً حميداً 🙂
وهل هجرنا كتاباتك لنعود اليها ؟!
أسأل الله أن يكون عامنا هذا فاتحة خير وبركة على الجميع (^_^)
أهلا بعودتك
أعاني نفس حالتك وقد عدت لمدونتي ولمتابعة المدونات حديثاً بعد انقطاع
أوافقك الرأي .. لتدوين متعة لا تنافسها أي من المواقع الاجتماعية
صدقت يا محمد
نفس الشعور يخالجني … أريد الكتابة ولكن لا أجد موضوع يستحق ….
دمت بود 🙂
ما أجمل العودة بمثل هذا الحماس وهذه العبارات المتفائلة..
ويكون ما نكتب جميلا متى ما احتسبنا الفكرة وقصدنا بها إمتاع وإسعاد الآخرين ..
إن ضربات الأصابع على الكي بوورد قد تبنى جبالا من الحسنات والعكس..
بارك الله قلمك .. فهو من خلال النص المرسل يكس شخصا طيب القلب ..
ويوحي عن موهبة تملك العطاء المتميز .. وفقكم الله