المقدمة: رحلة من لندن جاتويك إلى لوس أنجليس
تقرير: صالة بريميم (no1 lounge) في مطار جاتويك لندن
تقرير:رحلة من لندن جاتويك إلى مطار لوس أنجليس بدرجة البريميم على الخطوط النرويجية
تقرير: فندق أنجيلينو في لوس أنجليس
تقرير: فندق حياة ديفيس كاليفورنيا
تقرير: فندق كيمبتون موناكو في سياتل
تقرير: فندق z في سان دييغو
تقرير: فندق يو إس جرانت في سان دييغو
تقرير: منتجع بيليكان هيلز في نيوبورت لوس انجليس
تقرير: صالة ون وورلد في مطار لوس انجليس
تقرير: رحلة من لوس أنجليس إلى لندن على درجة البريميم في الخطوط النرويجية
مرحباًَ ..
الرحلة من لندن وحتى لوس أنجليس تستغرق قرابة الــ١١ ساعة، و هي مدة طويلة بالنسبة لي، لذلك كنت أرغب بأن تكون الرحلة نوعاً ما مريحة لذلك توجهت للبحث عن رحلات على درجة الأعمال ولكن الأسعار كانت خيالية ومرتفعة جداً جداً، لذلك بدأت بالبحث عن عن رحلة بدرجة البريميم إيكونومي وهي أكثر راحة من الدرجة الاقتصادية (السياحية) من ناحية المقاعد وحجم مساحة الأرجل إلى آخره…
كانت الخيارات تترواح من طيران دلتا إلى الخطوط البريطانية إلى الخطوط النرويجية (نرويجيان شتل)، واخترت الخطوط النرويجية لعدة أسباب؛ من أهمها أن أحد الأصدقاء جربها من بوستن إلى لندن وأثنى عليها، والسبب الآخر أنها كانت تقلع من مطار جاتويك وهو أقرب لي من مطار جاتويك، والسبب الأخير أنني أردت أن أجرب الخطوط النرويجية لأول مرة خصوصاً أن الطائرة هي من طراز بوينج دريم لاينر ٧٨٧ .
كانت الأسعار متقاربة جداً، فرق +/ – ١٥٠ باوند.
طبعاً للمعلومية، فالخطوط النرويجية (نرويجيان اير شتل) تعتبر من أكبر شركات الطيران الاقتصادية في أوروبا، ومطار جاتويك بلندن يعتبر أحد المراكز الرئيسية للشركة (hub) وتقلع يومياً من جاتويك عشرات الرحلات لهذه الشركة مباشرة إلى الولايات المتحدة ( نيويورك، بوستن، لوس أنجليس، فلوريدا، لاس فيجاس، سان فرانسيسكو) وغيرها من الوجهات في أوروبا والعالم.
دعوني أضع أمامكم بعض المعلومات الأساسية عن الرحلة، وبعدها سأتحدث بالتفصيل عن رحلتي الأولى على الخطوط النرويجية.
معلومات الرحلة
- رقم الرحلة: DY7095
- الوجهة: لندن جاتويك إلى لوس أنجليس
- التاريخ:18 ديسمبر 2016
- موعد الإقلاع المفترض: 12.50 مساءاً
- موعد الإقلاع الفعلي: 01.30 مساءاً
- موعد الوصول الفعلي: 05.10 مساءًا (وصلت في الوقت)
- مدة الرحلة: 11 ساعات 20 دقيقة
- نوع الطائرة: Boeing 787
- درجة السفر:بريميم
- رقم المقعد: 3J
بعد الخروج من صالة no1 lounge في الصالة الجنوبية، قمت بالتوجه نحو البوابة التي تم الإعلان عنها من أجل ركوب الطائرة ولكن للأسف تأخرنا في الركوب للطائرة أكثر من ١٥ دقيقة تقريباً.
بعد فتح الأبواب تم استدعاء المسافرين على درجة البريميم وتم التوجه للطائرة.
ومن خلال الجسر المؤدي للطائرة قمت بالتقاط هذه الصورة لطائرة من طراز بوينج ٧٤٧ لطيران فيرجن أتلانتك
وكذلك وجدتها فرصة جيدة لالتقاط صورة للطيارين ومقدمة الطيارة الدريم لاينر ٧٨٧ للخطوط النرويجية:
للأسف بعد الركوب للطائرة لم أستطع تصوير مقصورة البريميم بشكل كامل، لكن الطائرة تحتوي على ٣٥ مقعد لدرجة البريميم و٣٠٩ مقعد للدرجة السياحية (اضغط هنا لرؤية خارطة المقاعد على الطائرة).
الطائرة كانت فل ١٠٠٪ وغالباً ما تكون كذلك بسبب سعر التذكرة المنخفض جداً -غالباً-، ولا ننسى أن الرحلة كانت في بداية إجازة الكريسمس مما يعني الكثير من الرحلات من وإلى لندن.
هذه بعض الصور للمقعد:
طبعاً وكما هو واضح بالصور فالمسافة بين المقعد والآخر (legroom) تقريباً ٤٦ سم وهي أفضل بكثير من المساحة على الخطوط البريطانية أو طيران دلتا أو غيرها من الشركات.
طبعاً أقصد درجة البريميم وليس الدرجة السياحية.
ويتم تقديم بطانية، مع سماعات صغيرة خاصة بالشركة (ليست التي في الصورة) ..
ولا يتم تقديم أي مخدة لذلك أنصح بجلب مخدة صغيرة خصوصاً أن الرحلة طويلة وقد ترغب ببضع ساعات من النوم.
بعد ذلك تم تقديم مشروبات الترحيب (ماء-عصير) .
هذه صورة جيدة نوعاً ما لمقاعد درجة البريميم، وتقسيم المقاعد هو :
٢-٣-٢
وحقيقة المسافة ممتازة بين كل مقعد والآخر، لكن درجة انحناء المقعد كانت أقل مما أُفضل .
وهذه صورة للمجلة الخاصة بالخطوط النرويجية:
وبعد تقديم المشروبات، بدأت الطائرة تتحرك في المدرج انتظاراً للإقلاع.
طبعاً من أشهر الأشياء عندما بدأت طائرات الدريم لاينر في العمل هي النوافذ التي تستطيع أن تفتحها أو تغلقها بالضغط كما في الصورة القادمة، لكنها بالنسبة لي كابوس حقيقي، حيث أنه في بعض الأحيان لا أستطيع إضاءة النافذة لكي أشاهد المنظر الخارجي بسبب التحكم في الإعدادات من قبل طاقم الطائرة، مما يثير حنقي كثيراً.!
هنا صورة من الشاشة وتظهر أن مدة الرحلة الإجمالية هي ١١ ساعة تقريباً
بالنسبة للترفيه علـى الطائرة، فيوجد شاشة لكل مقعد في الطائرة، سواءاً على البريميم أو على الدرجة السياحية.
توجد الشاشات في مسند المقعد لركاب درجة البريميم، وأمام كل مقعد في الدرجة السياحية:
نظام الترفية على الخطوط النرويجية يحتوى على عدد مناسب من الأفلام والمسلسلات، لا يوجد أي منها بترجمة عربية، لكن بعض منها موجود بترجمات للغات مختلفة من الاسبانية والفرنسية وكذلك الانجليزية..
توجد بعض الألعاب، وكذلك تستطيع من خلال نظام الترفية شراء بعض المأكولات أو المشروبات أو السناك والدفع مباشرة من الشاشة عبر تمرير البطاقة الائتمانية.
بالنسبة للوجبات على الخطوط النرويجية، فهي كالتالي:
درجة البريميم: للرحلات الطويلة يتم تقديم وجبتين (رئيسية وسناك قبل الهبوط) مجاناً للركاب.
الدرجة السياحية: لايتم تقديم أي وجبات مجانية أو مشروبات، بل يستطيع الراكب الشراء قبل ركوب الطائرة أو من خلال نظام الترفية وجبات خفيفة وسناك ومشروبات، وبسبب عدم تقديم الوجبات فالأسعار دائماً في متناول اليد خصوصاً عند الحجز بشهر على الأقل قبل الرحلة.
تم تقديم وجبة الغداء بعد الإقلاع بساعة تقريباً، وكانت مكونة من (سلطة، طبق رئيسي، حلى)، وتم عرض خيارين دجاج أو لحم قبل التوزيع.
وهذه صورة أوضح لصندوق الوجبة:
الأكل بصراحة كان عادي جداً، لكن عندما أتذكر أن هذا الطيران اقتصادي يجعلني هذا الأمر أتغاضى عن بعض السلبيات..
بعد ذلك قمت بالتوجه للدرجة السياحية التي كانت ممتلئة عهن بكرة أبيها وقمت بالتقاط هذه الصورة:
وفي منتصف المسافة قمت بالتقاط هذه الصورة الجميلة للأرض:
قبل الهبوط بساعة تم تقديم وجبة سناك خفيفة عبارة عن صحن سلطة + شوكولاتة:
الوجبة كانت لا بأس بها.
وعندما بدأت الطائرة بالهبوط قمت بالتقاط هذه الصور لمدنية لوس أنجليس:
وعند الهبوط قمت بالتلقاط الصورة التالية لعدد من الطائرات المتوقفة من شركات مختلفة ( الاتحاد، لوفتهانزا، الكورية إلى آخره…)
بعد الوصول والنزول من الطائرة، كانت إجراءات الجوازات سهلة جداً، وقمت بتنفيذها عن طريق أجهزة الخدمة الذاتية.
بعد ذلك تم سؤالي بعض الأسئلة الطبيعية، مثل: لماذا أنت هنا.؟ ومع من.؟ إلى آخره. …
الإجراءات لم تأخذ أكثر من ١٠ دقائق
النهاية
الرحلة كانت جميلة جداً بصراحة، عند الوصول لم أكن أشعر بالتعب إطلاقاً بالرغم من أن المقعد لم يكن مستوي ١٨٠ درجة، ولكن الرحلة بشكل عام كان جيدة جداً وطاقم الضيافة كان مبدع للغاية عكس ما حصل في رحلة العودة.
الطيران عبر الخطوط النرويجية سيكون خياراً أولاً لي في أوروبا، خاصة للرحلات الطويلة.
شكراً لكم