هذا هو موضوع الأسبوع بعد توقف شهر عن النشر بسبب الكسل والتسويف، لاجديد! لكن لا بأس بإكمال السلسلة حتى مع هذا التوقف.

في عام ٢٠٢٠م الشتاء لدينا هنا في الرياض كان طويلاً؛ وصلنا إلى شهر مايو وكان الجو دائماً جميلاً في المساء على غير العادة، اليوم ونحن في منتصف شهر مارس ٢٠٢١م يبدو أن الصيف جائنا متحمساً ضارباً الرياض بقوة :)، أعاننا الله على صيفنا الحار.

– التوقف عن استخدام الإنترنت لمدة ٦ أيام:

في تدوينة الأسبوع الأخيرة كنت قد قررت الدخول في تجربة الانقطاع عن الإنترنت لمدة ٦ أيام مع الأخ عبدالله المهيري وذلك ابتداءاً من أول أيام شهر مارس، لكن هذا لم يحدث للأسف بسبب اضطراري للدخول من أجل العمل، وهذا الشيء يعيدني لقول أحد الأصدقاء أنه لا أحد يستطيع الانقطاع عن الإنترنت فالإنترنت لم يعد وسيلة ترفيه أو أمر ثانوي بل هو أمر من أهم أساسيات الحياة؛ وأنا أتفق تماماً مع هذا القول لكن رغبتي في الانقطاع البسيط هي للتجربة وهذا ما سأقوم به قبل نهاية هذا الشهر بمشيئة الله.

لماذا أعتقد أن الانقطاع -قدر الإمكان – عن الإنترنت يأتي بفائدة؟

لإنني قبل أشهر قمت بالتوقف بشكل كبير جداً عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، انستقرام) ولم أعد أدخل هذه البرامج إلا عبر المتصفح لمدة ثواني للرد على الرسائل، وهذا الشيء أضاف لي الكثير من حيث الوقت وراحة البال لذلك أظن أن الانقطاع أو التقليل بمعنى أصح من الدخول للإنترنت سيكون ذا فائدة أكبر بكثير جداً.

بالمناسبة رابط مقالة الأخ عبدالله المهيري عن الانقطاع عن الإنترنت تجدها في فقرة مقالات أعجبتني بالأسفل.

– مقالات أعجبتني:

– مقاطع فيديو مميزة:

تجربة شخص تعيش زوجته آخر أيام حياتها بسبب مرض سرطان الثدي، وفيه يتكلم عن أن المريض الذي على وشك الموت يرغب بأن يكون أفراد عائلته قادرين على العيش بدونه لكي يغادر الحياة براحة، كما يتكلم عن الكثير من الأشياء التي يشعر بها من لديه مريض بمرض خطير ومؤلم.

أرجو منك اختيار الترجمة العربية:

– النهاية:

أتمنى لكم حياة هانئة هادئة مليئة بالقناعة والسعادة.

محمد